أنقذت العناية الألهية الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية، والمتحدث الرسمي للبرلمان، من حادث سقوط أسانسير أثناء افتتاح مقر للحزب بمحافظة السويس، حيث استقل الدكتور صلاح حسب الله الأسانسير، وفور خروجه، وعودة الأسانسير مرة أخرى لنقل باقى قيادات الحزب، سقط من الدور السادس، ليتوفى على إثره اللواء حسن ناجى نائب رئيس حزب الحرية المصرى، مدير مباحث القليوبية السابق.

 ونجا الدكتور صلاح حسب الله، من سقوط الأسانسير الذى يستقله قبل دقائق من حادث السقوط، حيث يحمل الآسانسير 3 أفراد، كان الدكتور صلاح حسب الله، والنائب محمد المصرى يستقلان الأسانسير، قبل أن يعود ليحمل باقى قيادات الحزب.

يأتي ذلك فيما كشف النائب محمد المصرى، عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، اللحظات الأخيرة قبل مصرع اللواء حسن ناجى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى، إثر سقوط أسانسير فى مقر الحزب بمحافظة السويس، حيث أكد أن الراحل صعد فى الأسانسير هو وعضوين آخرين فى الحزب، وبعد وصول الأسانسير للدور السادس، وخروج شخص من الثلاثة، سقط الأسانسير على الفور، مما أدى لمصرع اللواء حسن ناجى.

 وأضاف النائب محمد المصرى،  أن مقر الحزب في الدور السادس، وحيث صعد هو والدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية، والمتحدث باسم البرلمان، في الأسانسير، وحتى وصل إلى مقر الحزب، وبينما كان الأسانسير يقل اللواء حسن ناجى، وأحمد مهنا، وشخص آخر، سقط الأسانسير بعد وصوله الدور السادس، وعلى الفور توفى اللواء حسن ناجى، بعد اصطدم الراحل بحافة الدور أسفل مقر الحزب برأسه، بينما خرج الدكتور مجدى علام القيادى بالحزب من المصعد قبل سقوطه، دون إصابات.

 وأوضح عضو مجلس النواب، أن أحمد مهنا أصيب بارتجاج في المخ، ونقل إلى المستشفى، وتواجد قيادات حزب الحرية أمس في المشرحة لاستلام جثة اللواء الراحل، والعودة بها للقاهرة لدفنه.

 وأكد النائب محمد المصرى، أن الدكتور صلاح حسب الله، رئيس الحزب، تواجد فى المشرحة لمتابعة كافة الإجراءات وانهائها، وذلك حتى يتم دفن اللواء حسن ناجى بالقاهرة.

 وشغل  اللواء الراحل حسن ناجى رئاسة مدينة شبرا الخيمة والسكرتير العام لمحافظة القليوبية سابقا ونائب رئيس حزب الحرية المصرى .

وكشفت التحريات والمعاينة الأولية في واقعة مصرع اللواء حسن ناجى،أن المصعد كان مُعطلًا منذ قرابة العشرة أيام، وأن المواطنين ورواد العمارة من الزائرين كانوا يستخدمون سلم العمارة للصعود والنزول لتعطل المصعد، وأعلن مسؤولو الحزب إصلاح المصعد يوم الافتتاح بعد قيام الفنيين بإصلاحه، ويوم الواقعة تصادف أن النائب "المتوفي" وأحد قيادات الحزب كانا لا يعرفان بتعطل المصعد، فيما كانت الأبواب تفتح بصورة طبيعية وكأن المصعد على حالته الطبيعية، ولكن كان المصعد يتم سحبه حتى لو كان باب الأسانسير مفتوحا.